الزراعة هى عصب الأمم فمن لا يملك قوته لا يملك حريتة . واتعجب عندما اسمع عن ارتفاع اسعار الغذاء والبطالة فى بلد مثل مصرنا الغالية ولدينا كنوز مدفونه لا يعلم عنها احد . لقد شاهدت بعينى وبحكم عملى فان املك شركة للطاقة الشمسية عندما ذهبنا لتركيب احد مضخات المياه بالطاقة الشمسية كيف يمكننا ان نحول الصحراء الى ارض خضراء بدون عناء فلدينا الطاقة من الشمس والارض الخصبة بالواحات البحرية وكذلك المياه الجوفية المتوفرة فى تلك المنطقة مما جعلنى اتسائل لماذا لا يقدم الشباب على مثل هذه المشروعات التى يفوق ربحا 100 % سنويا.
فعلى سبيل المثال مساحة 10 أفدنة يبلغ اجمالى سعرها وتكلفتها والمياه نعمل بالطاقة الشمسية وانارة فقط جنيه للفدان يمكن ان تنتج مايزيد عن ج فى العام بالاضافة الى سعر الارض الذى يزداد مع تقادها وزيادة انتاجها .وهذا لا يتحقق فى اى مجال استثمارى آخر وقد خضت التجربة بنفسى ورأيت سعادة ما بعدها سعادة لا يملك انسان وصفها ووجدت ان ما يردده البعض من مشاكل ومعوقات ما هى الا اقاويل وشاهدة اناس يزرعون ويحصدون وتعجبت كيف لنا بهذا الكنز ونتركه ونشتكى من قلة الغذاء والبطالة ونبحث عن مشاريع . وقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من زرع زرعا فاكل منه الانسان والطير والحيوان فله به أجر.
ادعو كل شاب ومستثمر باحث عن الاستثمار او العمل ان يتوجه الى صحراء مصر وبخاصة الواحات البحرية ولقد اصبحت قريبة بعد ما اعلنته الحكومة عن شبكة الطرق الجديدة اصبحت اقرب ما يكون من جميع المحافظات .
السلام عليكم هل ترغب قى المشاركة فى مشروع مزرعة الاحلام نحن الان نقوم بالتجهيز للطاقة الشمسية للمشروع سوق يعمل بالطاقة الشمسية انارة ومياه وكافة المراقف للتواص