- الجنس : ذكر
- لديـه : الوقت - المكان - علاقات
- المكان : تونس
- آخر ظهور: منذ 9 سنوات
- يريد الإستثمار في : تسمين عجول ,
- عدد الزيارات للبروفايل : 725
- درجة البروفايل : %
التغذية على الشعير المستنبت
------------------------------------
وتعتمد التكنولوجيا الجديدة على تجميع المخلفات الزراعية، واستخدامها كوسيط لإنبات حبوب الشعير التي تتميز بارتفاع قيمتها الغذائية، وارتفاع محتواها البروتيني، وقصر دورتها الزراعية، وانخفاض تكاليف إنتاجها، وقلة احتياجها للمياه، وسهولة زراعتها
وتعتمد الفكرة على الاستفادة من قدرة المخلفات الزراعية على الاحتفاظ والتشرب بالماء بما يسمح بنمو البادرات في دورة إنبات سريعة تستغرق من 7 إلى 10 أيام؛ ليمكن بعدها استخدام الوسط بالكامل بما يحويه من سيليلوز وجذور وبادرات خضراء كعلف جيد للحيوان
تؤدي هذه الطريقة إلى رفع القيمة الغذائية لمخلفات قش الأرز وتبن القمح وحطب الذرة عن طريق استخدامها كمرقد لإنبات حبوب الشعير عليها؛ وذلك عن طريق إعداد وحدات صغيرة المساحة 3 × 2 × 3 أمتار، تعد على شكل صوبة أو تعريشة أو حجرة، وتعمل الوحدة بأسلوب استغلال المساحات الرأسية؛ وهو ما يجعلها اقتصادية من حيث المساحة واستهلاك المياه؛ حيث لا يزيد عن 2% من استهلاك المياه في الزراعة العادية، فضلا عن عدم تأثرها بالتغيرات الجوية خارجها.
وتحتاج الوحدة إلى عامل واحد لتشغيلها؛ وهو ما يجعلها اقتصادية أيضا في تكاليف العمالة، وتبلغ قدرة الوحدة الإنتاجية 200 كيلوجرام للدورة الواحدة من الأعلاف ذات المحتوى العالي من البروتين الخام التي تصل إلى أكثر من 12%، والمحتوى المرتفع من الطاقة، فضلا عن تميزه بارتفاع درجة الهضم إلى نحو 2ر57 معمليا و6ر65% بالكرش الصناعي.
وقد أظهرت التجارب التي أجريت لتغذية الأرانب بالعلف الناتج بهذه الوسيلة بنسب استبدال 50% من العلف المركز.. نتائج ممتازة، كما أعطت مؤشرات إيجابية عن صلاحية إحلال هذا المنتج بنسبة 100% محل نسبة كبيرة من الأعلاف المصنعة، وهو ما يساعد على توافر العلف الأخضر على مدار العام.
صلاحية بادرات الشعير المنتجة بهذه التكنولوجيا لتغذية الماشية وكافة الحيوانات والطيور الحقلية،
كما تستخدم المخلفات الناتجة عن إنتاج الأعلاف الخضراء بهذه الوسيلة كسماد عضوي للأرض؛ بحيث لا يهدر أي جزء منها،
ويمكن الاستزراع بهذه الطريقة على مساحات الفضاء غير المستخدمة في الزراعة والأراضي البور وأسطح المنازل وزرائب الحيوان والأجران، وهو ما يوفر الأعلاف الخضراء دون الحاجة لزراعتها في الأراضي الزراعية.
كما يمكن بعد رفع القيمة الغذائية لمخلفات قش الأرز وتبن القمح وحطب الذرة المنبت عليها حبوب الشعير.. إجراء عملية "سيلجة"، وهي العملية التي تتم عن طريق التخمير اللاهوائي للعلف لتحويله إلى علف جيد قابل للحفظ في أقرب صورة لحالته الطبيعية للمحافظة على قيمته الغذائية، وزيادة معامل هضم المادة المتخمرةويفضل أن تتم التعبئة في وحدات صغيرة لا تتعدى حمولتها 10 كيلوجرامات؛ ليسهل استخدامها لمرة واحدة بعد فتحها.
ومن مميزات عمليات السيلجة هذه أنها تتم في أماكن تواجد المخلفات الزراعية؛ وهو ما يؤدي إلى تخفيض تكاليف نقلها، كما يشغل السيلاج حيزًا أضيق كثيرًا من الحيز الذي تشغله المخلفات الجافة، فضلا عن كونه أسلوبًا جيدًا لإنتاج علف ذي قيمة غذائية عالية تصل إلى أكثر من 85% من القيمة الغذائية للمادة الأصلية، ويتميز في ذات الوقت بارتفاع معامل هضم المركبات الكلية المهضومة نتيجة مفعول الميكروبات والإنزيمات النباتية خلال عملية السيلجة.
وتتم عملية السيلجة عن طريق تفكيك وتقطيع الكتلة الحيوية الناتجة من إنبات حبوب الشعير والبادرات الخضراء والقش، وخلطها جيدا ببعض الإضافات مثل معلق بكتيريا حمض اللاكتيك 10 ملايين خلية/ سم3، ومولاس قصب السكر بنسبة 3% بعد ضبط درجة رطوبة المادة المتخمرة في حدود 65%، وتعبئتها في أكياس محكمة الغلق لمدة 8 أسابيع مع كبسها جيدا لتفريغها تماما من الهواء لإتاحة الفرصة للتخمر اللاكتيكي (اللاهوائي)
كلما تقدم العلف المالئ في العمر يقل المأكول مما يؤدي إلي:
قلة القيمة الغذائية
قلة نسبة البروتين
زيادة نسبة الألياف
تتأثر كفاءة التمثيل