مقدمة في التسويق :
مع دخول العالم إلى الألفية الجديدة وما رافقها من خصخصة وعولمة وانضمام الدول إلى منظمة التجارة العالمية ومتطلباتها ومن ضمنها (فتح الحدود وإزالة الحواجز) فاليوم أصبح العالم كله قرية صغيرة بفضل الثورة الصناعية والتكنولوجيا وبالتالي حدة المنافسة أصبحت عالمية وليست محلية وعلى المستوى القطري ، والآن تواجه الشركات منافسة شديدة جداً والشركة الأقوى والتي تستطيع أن تضمن البقاء وعدم الإفلاس هي التي تستطيع فهم ومعرفة حاجات ورغبات العملاء وتزويدهم بالمنتجات التي تحقق لهم أقصى إشباع ممكن من خلال ترجمة هذه الحاجات والرغبات وعلى شكل مواصفات ثم تقوم بإنتاج هذه المنتجات ، والمستهلك يبحث عن الإشباع الأكبر ( أقصى إشباع ممكن ) .
وتشير الدراسات إلى أن هناك إجماع بالأبحاث التسويقية بأن الممارسات التسويقية في منظمات الإعمال المعاصرة تشكل أكثر من ثلثي إجمالي النشاطات والفعاليات التجارية وغير التجارية فمثلاً كلفه إنتاج الطاولة ووصولها إلى سعرها بالسوق لنفترض أنها ألف ريال فيكون ثلثا الألف عائد إلى النشاطات التسويقية ، ومن هنا تأتي أهمية التسويق للمنظمات لان ثلثي مجمل النشاطات التي تتم في إنتاج منتج معين تكون بممارسات تسويقية .
[ol]
[/ol]