الأعشاب الطبية

سنتعرف في موضوع الأعشاب الطبية على جميع الأشياء المتعلقة به مثل:

 

مقدمة عن الأعشاب الطبية:

العشب الطبي هو نوع من النباتات يُستعمل بشكل جزئي أو كلي لغايات الاستطباب أو الحصول على فوائد طبية معينة.

وتُستعمل الأعشاب الطبية في الطب للعلاج وهي كثيرة منها المعقمة وذلك لحفظ الأطعمة مثل الثوم والزعتر والبصل، والمهدئة مثل الحبق والمردقوش و المرخية للتشنج كالزعرور والبابونج والزيزفون والغنية بالكالسيوم وفيتامين “ج” كالقراص، والطاردة للديدان كالشيبة والرمان، والمسهلة كالصبار والشعير والعسل.

وقد ازدادت اهتمامات الوسط الطبي والمهتمين بالصحة بأساليب الطب الشعبي والعودة إلى الطبيعة لمعالجة الكثير من الأمراض.

والأدوية الحالية تم إنتاجها في عصرنا الحالي فقط بينما تعامل أجدادنا على مدى عصور طويلة مع النباتات كمصدر طبيعي لعلاج الأمراض وذلك لخلوها من التأثيرات الجانبية على جسم الإنسان.

وبالرجوع إلى علم الصيدلة نجد أن العديد من الأدوية مستخلصة من الأعشاب والنباتات مع وجود إضافات كيميائية.

الأعشاب الطبية الشهيرة المستعملة في التداوي والعلاج:

الأعشاب الطبية (الخردل):

الأعشاب الطبية (الخردل)

وهو مفيد في علاج الاكتئاب، وهو أكثر فاعلية وأمنا من دواء البروزاك الشهير وبعض المواد التي تفيد في علاج الاكتئاب كفيتامين (ب) المركب تعيد التوازن الكيماوي الحيوي بالجسم مع تناول البطاطس المسلوقة وشرب اللبن لأن به مادة التروفان التي يُصنع منها هرمون السيروتونين في وجود فيتامين ب6 وب3 وعنصر الزنك، ويلعب هذا الهرمون دورا رئيسيا في إزالة الاكتئاب.

الأعشاب الطبية (النعناع):

الأعشاب الطبية (النعناع):

وهو مفيد في علاج الإسهال، ويمكن تناوله كشاي أو سفوف المسحوق.

الأعشاب الطبية (عشب اليوهمبين):

الأعشاب الطبية (عشب اليوهمبين)

ويقوم هذا العشب بعلاج العجز الجنسي وإذا تم تناوله بجرعات كبيرة يسبب انتصاب العضو لعدة ساعات.

الأعشاب الطبية (عشب اخناسيا):

يُقوي جهاز المناعة ويساعد على مقاومة الأمراض المُعدية البكتيرية والفيروسية.

الأعشاب الطبية (شاي الزعتر):

الأعشاب الطبية (شاي الزعتر)

يُقوي جهاز المناعة وهو مضاد حيوي قوي ضد البكتيريا والفيروسات، لهذا يُشرب أثناء موسم البرد سواء كان ساخنا أو باردا.

زيت الكتان ( الزيت الحار):

زيت الكتان ( الزيت الحار)

يُفيد الأوعية الدموية والأعصاب والبروستاتا ويُخزن داخل الثلاجة.

الأعشاب الطبية (الشوفان البري):

الأعشاب الطبية (الشوفان البري)

يُفيد في أعمال ما قبل الطمث والتوتر العصبي وتضخم الثديين، وذلك لأنه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن الأساسية ولاسيما السيلكا والبوتاسيوم والماغنسيوم وهي مكونات أساسية للعظام والخلايا.

الأعشاب الطبية (الشاي الأسود):

الأعشاب الطبية (الشاي الأسود)

يُقلل من خطر الإصابة بالنمط الثاني من داء السكري وذلك من خلال تحليل بيانات من أكثر من 50 دولة كما ثبت تناقص معدلات الإصابة بالسكري في المناطق التي يشيع فيها شرب الشاي الأسود، وفي حين استخدم الباحثون نموذجا رياضيا للكشف عن تأثير شرب الشاي الأسود على العديد من الظروف الصحية ثبت تأثيره على السكري فقط.

الأعشاب الطبية (زيت زهرة الربيع):

الأعشاب الطبية (زيت زهرة الربيع)

يُستخدم في العلاجات التكميلية والعلاج من مرض الأكزيما التأتيبية وهو نوع من التهابات الجلد والتي تتميز بوجود حكة جلد مستمرة، والتي تبدأ عادة ً في مرحلة الطفولة حيث تصيب من 10 إلى 20% من الأطفال في عمر المدرسة والذين يعانون من ألم واحمرار وقلة النوم وقلة الثقة بالنفس.

ويتشافي 60% من المرضى المصابين بالأكزيما بعد البلوغ، ومن الأدوية التي يتم وصفها عادةً لتخفيف الأعراض مضادات الهيستامين والستيرويدات الموضعية والكريمات والمراهم إلا أن المرضى عادةً ما يلجأون للعلاجات التكميلية كاستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وزيت لسان الثور وذلك لاعتقادهم بأنها تقلل من الآثار الجانبية لعلاجات الأكزيميا التقليدية.

وقد وجد الباحثون أن تناول زيت زهرة الربيع أو زيت لسان الثور لم يوفر تحسن واضح في أعراض الأكزيما مُقارنة ً بالعلاج الوهمي حيث تم استخدام زيت الزيتون أو زيت البارافين كعلاج وهمي.

وقال الباحثون أنه لايوجد دليل واضح على أن تناول زيت زهرة الربيع المسائية أو زيت لسان الثور له أي فائدة للمصابين بمرض الأكزيما.

ويعتقد الباحثون أنهم بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية على استخدام العلاجات التكميلية في علاج الأكزيما.